|
|
صحّة الحيوانات المنويّة :
كثيرا" ما يكون الرّجل هو سبب العقم , إمّا بسبب قلّة عدد الحيوانات المنويّة ,أو
لأنّها ضعيففة المبنى , أو معظمها يكون ميّتا" ,وأهم سبب السّائل الّذي تعيش فيه
الحيوانات المنويّة قد يكون كثيفا" ولزجا" لدرجة يمنع سرعة حركة الحيوانات المنويّة
, أو أن يكون رأس الحيوان عريض ليس حاد (كما في الصّورة) فلا يستطيع اختراق
البويضة.
أشار الباحثون إلى أن إكثار الذكور من تناول الخضراوات و...الفواكه والأسماك
والمكسرات يساهم بشكل كبير فى تعزيز صحة الحيوانات المنوية اللازمة لإخصاب البويضة
الخاصة بالمرأة، ويقلل من فرص إصابتها بالشيخوخة، وبالتالى يرفع فرص الإنجاب. وتابع
الباحثون أن اتباع تلك الحمية الغذائية الصحية يساهم فى تقليل معدلات تلف الحمض
النووى الخاص بالحيوانات المنوية مقارنة بالأشخاص الذين لا يقبلون على تناول تلك
الأطعمة، لافتين أن العناصر الغذائية الرائعة أوميجا 3 والفيتامينات والمعادن
الموجودة بها هى المفتاح الرئيسى لتقليل معدل الأضرار الصحية التى تصيب الحيوانات
المنوية
بحث آخر أفاد أنّ تناول عدداً من حبات الجوز يومياً من شأنه أن يحسن بشكل ملحوظ
نوعية الحيوانات المنوية ويعزز خصوبة الرجل .
أذكر من سنين عديدة اعتاد رجل أن يأتي اسبوعيّا" إلى الصيدلية لشراء الأدوية الخاصة
به لحل مشكلته بطء حركة الحيوانات المنويّة والّتي تمنعه من أخصاب البويضة .حتّى
أنّ زوجته كانت تتعالج بالهرمونات بالرّغم من أنها لا تشكو من أيّ خلل.كلّ ذلك لم
يساعد ولم ينعمهما الله الخلف لمدة 14 سنة بعدها أوضح لهم الأطبّاء أنّه لا حاجة
لمزيد من العلاج لأنّه لم يبق أي أمل للإنجاب
كنت في تلك الفترة قد بدأت أميل إلى قراءة كل كتاب يختص في الطّب البديل والتغذية
السليمة .
عندما أتوا إلي الصيدلية والدموع في عيونهم ,عرضت عليهم اقتراح:
طلبت من الرّجل أن يترك التدخين والمشروب واللحوم وكل أنواع الأجبان ,ويكثر من أكل
المكسّرات الغير مملّحة خاصّة الجوز الملكي وجوز البيكان , ويكثر من الأسماك
البحريّة والخضار والفواكه . وطلبت من الزوجة أيضا أن تكثر من الأفوكادو والأكل
الصحّة .
لم يمض خمس أشهر بعدها حملت الزّوجة وأرزقهما الله بالأطفال .
لا تستهينوا بالعلاج الطبيعي ولا تظنّوا أنّ الكيماوي أو المصنّع أسرع إنّ الطبيعي
أسلم ونتائجه طويلة الأمد.
أتمنّى للمتزوجين الخلف الصّالح والسّليم.
دمتم سالمين أعزّائي
مع تحيّات لوريت بشارة حدّادى
|
للمزيد من
منوعات في
الطب
|
|
|