المورينجا معجزة الصحراء:

شجرة المورينجا أوشجرة البان , موطنها الأصلي الهند وسيريلانكا وأفريقيا.

ليست بحاجة إلى مياه كثيرة تكفيها مياه الأمطار،وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين.

انها تعالج أكثر من 300 مرض، والطب الحديث يجري الأبحاث لتأكيد ذلك .

كل أجزاء المورينجا تستعمل للأكل وللعلاج لغناها بأهمّ المحتوايات الغذائيّة الّتي تبلغ أضعاف ما في الأغذية المفيدة الأخرى , ابتدا" باوراقها ,أزهارها , بذورها , ثمارها(قرونها) , لحاءها والصّمغ الّذي ينتجه , سيقانها وجذورها.

شجرة البان(المورينجا) توفر التغذية الجيدة لملايين البشر الذين يعانون من سوء التغذية في المناطق المهددة بالمجاعة في العالم

تحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين كما تحتوي على (البيتاكاروتين) ,والحديد والفوسفور .

تستعمل أوراقه طازجة ومجفّفة كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة لبناء الجهاز المناعي ووقف السّرطان , وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
.كما وتفيد في زيادة الحليب للمرضعة ولإدرار البول وعلاج الضّغط العالي.

في الفليبّين يعالجون فقر الدّم بأوراق المورينجا المجفّفة والّتي تباع كمكمّل غذائي.

أنا شخصيّا" أستعمل المورينجا منذ أن مرضت بالسرطان ما زلت أتزوّد بها يوميّا" إلى جانب التشاغا والسيلينيوم وغيرها.

عن باقي أجزاء المورينجا الفعّالة سأتحدّث في مقال آخر منفرد.

دمتم سالمين أعزّائي

مع تحيّات لوريت بشارة حدّاد