لماذا الشاجا (التشاغا) بالذّات ؟
 

اليكم هذا الفيديو الشديد الأهميّة , الّذي يتحدّث به المحاضر والباحث عن الأغذية الصّحّية والسوبرفودز السيّد ديفيد وولف المشهور عالميّا . فهو يجوب العالم محاضرا" ويبحث عن كلّ جديد في التغذية وأثرها على صحتنا.

في هذا المقال شرحت ما قيل في الفيديو وأضفت أتباتات علميّة من عندي كنت قد قرأت عنها من مصادر عدّة.
يقول ديفيد وولف أنّ جهازنا المناعي ليس موجود في مكان واحد في جسمنا , بل هو موجود في جهازنا الهضمي , في غددنا , في جهازنا الليمفاتي , في فمنا واللوزتين والرئتين وعلى مساحة جلدنا الخ.
يعني من غير الجهاز المناعي ,لا مناعة لدينا .لذلك علينا المحافظة عليه وتفويته بالسوبرفودز الّتي أثبتت نفسها ,مثل الشّاجا.

لماذا الشاجا (التشاغا) بالذّات ؟

انّ فطريات الشاجا (التشاغا), تحتوي على تركيز مرتفع من مادتي البيتا والألفا غلوكان هذا ما أثبته زميلنا الباحث في الأغذية والمعادن الغني عن التعريف رامز سعد, في النتائج المخبريّة الّتي أرسلها لي لأرفقها كأثبات علمي على مكوّنات الشاجا.

هاتان المادتين توفران عددا من الفوائد الصحية، مثل تحفيز الجهاز المناعي ,وتنشيط والخلايا الجدعيّة في النخاع الشّوكي ,فيجعل الجسم مقاوما للأمراض , وكما يقول السيّد ديفيد وولف البيتا غلوكان يشحن الجسم بالتشي .

ملاحظة منّي التشي هو مصطلح صيني يعني طاقة الحياة . عن طاقة الحياة كنت قد سمعت منذ فترة في تل أبيب (تلّ الرّبيع) من محاضر تعلم الفلسفة الصينيّة على أصولها , فقد قال لنا, قد يكون كل شيء حسن قي جسم الأنسان ولا يكون لديه تشي فلا يعيش. يجب ان تتوفر طاقة الحياة . ولقد اثبت في جميع الأبحاث أنّ بيتا غلوكان تفعّل وتنشّط الكريّات البيضاء أي انّها مهمّة لتقوية الجهاز المناعي .

انّ البيتا غلوكان يقلل من نسبة"الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما مادّتين كيميائيّتين تسببان ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من نسبة "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات لذلك فهي تفيد في المناعة ضد الفيروسات كنزلات البرد والرشح والماكروبات وتمنع امراض الحساسيّة كما وتقلّل الخلايا المخاطيّة (البلغم) التي تزيد بازدياد الحساسيّة. كما وتفيد في تقوية المناعة في حساسيّة الصّدر (الجهاز التّنفّسي),فيقلّ تأثير الملوّثات الّتي نتنفّسها. أمّا بالنسبة للسّرطان فقد أظهرتالبحوث الأولية إلى أن بيتا جلوكان قد ينشط عدد من الخلايا والبروتينات التي تقاوم السرطان (مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية).

وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أن بيتا جلوكان قد تمنع انتشار الخلايا السرطانية. يحاولون استخدام الفا -جلوكان في منع سرطان القولون وعلاجه وقد يستعملون هذه المادة الموجودة أيضا" في الشاجا في علاج السرطان لانها تمنع التحام الخلايا السرطانية بالأوعية الدموية في القولون وبالتالي تمنعها من الانتشار في اجزاء اخرى من الجسم، وقد تؤثر الفا-جلوكان على انواع اخرى من السرطان مثل سرطان الثدي والكبد. فهي تقلل من الالتهاب المصاحب للسرطان في كافة مراحله.

ما ينصحنا به ديفيد وولف هو ان لا ننتظر حتّى تضعف المناعة لدينا ونبدأ باستعمال تشاغا (شاجا) , بل نقوّي مناعتنا ونشحنها بالتشي قبل أن يداهمنا المحيط المليء بالفيروسات وأمراض الحساسيّة ,يعني تزوّدوا بتشاغا دائما فهي غنيّة جدّا" بالفوائد الجمّة لتجعلنا نجابه أصعب الأمراض .

كما ويقول ما قلت في بدايات صفحتي القول المأثور لأبي الطبّ ابو قراط : ليكن غذاؤكم دواؤكم , وليكن دواؤكم غذاؤكم. الوقاية خير من قنطار علاج.

للمعنيين احضروا الفيديو فأنا لخّصت ما ذكر وولف عن الشاجا وتقوية جهازنا المناعي ,لقد شرح بالتفصيل عن فيتامين سي ودوره في تقوية المناعة خاصّة ذلك النوع من فيتامين سي الموجود بالبيري (التّوت على أنواعه) والكرز . يشرح أيضا" ديفيد وولف أنه في كتابه عن الشاجا ملك الفطريّات شرح عن مزاياها بالتفصيل (للمعنيين في شراء الكتاب) في هذا الكتاب هنالك فصلا" كتبه الزميل الباحث عن المعادن في الغذاء الدكتور رامز سعد. في هذا الفيديو لم يشرح لنا وولف فائدة اخوى للبيتا والألفا جلومان ,وهي: أنّ البيتا والألفا غلوكان يخفضان نسبة الكولستيرول الضار ويحافظ على مستوى السكر في الدم ويزيدان من حساسيّة الانسولين للسّكّر فيخفضه ,يعني أنّه ممتاز في علاج السّكري.
نصيحة أخيرة أعزّائي يجب أن لا يخلو بيت من كبسولات التشاجا خاصّة المفحوصة جودتها ,لأنّها تقّوي المناعة فتفيد في مقاومة الأمراض.
دمتم سالمين أعزّائي

مع تحيّات لوريت بشارة حدّاد