|
الأوعية الدّموية ودورها في تكوّن السرطان
تحدّثنا بالأمس أنّه قد يحدث أن تخرج هذه الأوعية من انضباطها ,فأما ينقص بناؤها
فتتلاشى ,أو تزيد عن حدّها ,وفي الحالتين مسبّبة أمراضا" لا حصر لها.
* الحالات الّتي يقلّ فيها تكوّن الأوردة الدّمويّة (Insufficient
يعجز بها الجسم أن يحافظ على قدرة تلك ألأوعية في الوصول الى جميع الأطراف ,فتنكمش
تلك الأوعية وتنغلق ممّا يسبب توقّف تدفّق الدّم الى تلك الأطراف ,وبالتالي تموت
الأعصاب ,فيتوقف الأحساس في تلك المنطقة ,واذا جرح العضو لا يلتئم الجرح لأنه لا
توجد أوعية دمويّة تساعد في الألتئام ,بل بتلوّث ويبقى مفتوحا" وبحالة خطرة مسبّبا"
الغنغرينا..
هذه الحالات من النّقص في بناء الأوعية ,تؤدّي الى :
الجروح المزمنة ,أمراض القلب التّاجيّة , أمراض الشّرايين في الأطراف (كما في
السّكّري) , السّكتات , موت أو تلف ألأعصاب. حالات تسمّم الحمل, الصلع , والى أمراض
عدم القدرة على الأنتصاب لدى الرّجال.
(Excessive)*
: أما في حال زيادة في نمو ألأوعية الدّمويّة فانّها تؤدّي الى الأمراض التّالية:
.السرطان , الأمراض المسبّبة للعمى , الصّدفيّة , التهاب المفاصل , التهاب بطانة
الرحم , سرطان كابوزي الّذي يصيب مرضى الأيدز , أمراض الألتزهايمر , مرض السمنة ,
التصلّب المتعدّد Muliple sclerosis)
مرض البشرة الورديّة , والملاريا الدّماغيّة.
.
هنالك مئات الأمراض الّتي كما لاحظنا تسبّب خروج الأوعية الدّمويّة عن توازنها ,(أي
امّا يحدث نقص في بنائها أو أن تحدث زيادة عن الحدّ.
من الواضح اذا" أنّه علينا أن نسيطر على انتاج الأوعية
الأقيكم غدا" ان شاء الله في الموضوع الأهم متى يصبح السّرطان خطرا" وكيفيّة علاجه.
دمتم سالمين أعزّائي
مع تحيّات لوريت بشارة حدّاد
|
للمزيد من
منوعات في
الطب
|
|