 |
ممكن بالأكل تجويع السّرطان
تحدثنا أنّه يمكن علاج السرطان عن طريق قطع الأمدادات
الدموية عنه , وقلنا أيضا" أنّه في هذه المرحلة يكون السرطان قد وصل مرحلة متقدّمة
يصعب فيها العلاج ان لم يكن مستحيلا" لأن نسبة نجاح هذا العلاج ليست مرتفعة في جميع
الحالات , ثبت أنّ الفعاليّة أفضل اذا جمعنا هذا العلاج الأنغيوجينيك مع العلاج
الكيماوي. وأنتم أصبحتم تعلمون مضار العلاج الكيماوي بعد كلّ ما شرحت عنه .
هنالك دكتور يدعى ويليام لي هو نفسه الّذي اكتشف طريقة استهداف الأوعية الدّمويّة
الّتي تغذّي المرض. أراد أن يقدّم طريقة جديدة للتّفكير في العلاج من هذا المرض
بحيث لا ننتظر حتّى يشكّل كتلة وينتشر بل تمنع تكوّن هذه الأوعية الدمويّة من أساسه
منذ البداية.
نظر ويليام الى أسباب المرض, فوجد أنّ %35 من أسباب المرض تتعلق بالأكل ,ففكّر أنه
لو حسّننا طريقة أكلنا وأكلنا من المأكولات الّتي تهزم السّرطان ,وخأصّة تلك الّتي
تمنع تكوّن الأوعية الّتي تغذي المرض. أنّ هذه الطريقة ستساعد ايضا" الأصحّاء كي لا
يمرضوا , وتساعد الّذين مرضوا مرّة كي لا يعود المرض ثانية.
وجد انّه ممكن بالأكل تجويع السّرطان.
.هذه الأطعمة موجودة في المزارع بخضارها وفواكهها ,في الأعشاب الصحّية والتوابل.
المختلفة.
عند اجراءه للتجارب على تركيزات (مستخلص) لمواد غذائيّة مختلفة , بواسطة جهاز مخبري
مليء بالأوعية الدّمويّة ,وضع على هذا الجهاز بضع قطرات من تركيز العنب الأحمر
المادّة التي يحويها هذا التركيز هي (ريزفيراترول) مادّة تستعمل ضد السرطان.
(ملاحظة):أنا أيضا" استعملتها قبل سبع أشهر لمدة شهر تقريبا" . بعد وضعه للمادّة
لاحظ في الجهاز تراجع في الأوعية الدمويّة أي ا نّهذا التركيز يحوي على محبطات
(انهبيتورز) للأوعية الدمويّة بنسبة %60,وهو المطلوب .
بعد ذلك أضاف تركيز الفراولة,ولاحظ أنّها منعت تكوّن الأوعية وبنسب مرفعة جدّا" نفس
النتيجة حصل عليها من فول الصّويا.
اللائحة طويلة في الأطعمة المحبطة لتزايد الأوعية أي التي تمنع نمو وتغذية
السّرطان.اليكم بعضا" من هذه المواد : الشّاي الأخضر , الفراولة , التوت الأسود ,
البرتقال ,البقدونس الغريب فروت الحامض التّفّاح الأناناس الكرز العنب الأحمر
النبيذ الأحمر الكرنب الورقي Kale الجنزينغ العرقسوس الأرضي شوك (الخرشوف) زيت
الزيتون البندورة (خاصّة المطبوخة) الثّوم التّونا القرع بذور العنب الشكولاطة
الغامقة اللافندر الفطر بعض انواعه جوزة الطّيب خيار البحر الكركم turmeric وغيرها
بعد ذلك كان على ويليام أن يفحص كم من هذه المواد علينا أن نأكل وما مقدار
الفعاليّة .؟
قاس أنواعا" من الشاي الأخضر الأيرل غري شاي الياسمين الصّيني السيشا الياباني وما
وجد كان مهمّا انّ خلط أضعف شايين معا" يعطي نتيجة أفضل من أفضل شاي لوحده
هذا يعني وجود تاازر (effect senergy) .
وعند فحص تأثير بعض الأدوية الكيماوية المحبطة للأوعية الدموية في السرطان مقارنة
بالمواد الغذائيّة, وجدوا انّ للمواد الغذائيّة تأثير مماثل كما للدواء بل أفضل في
بعض الأحيان.
ألنتيجة ,بدل أن ننتظر استفحال السرطان والبدء بمعالجات عقيمة لماذا لا نأكل من
منتوجات الأرض ونمنع المرض ونمنع تكوّن الأوعية المخيف,بل ونخلط وننوّع حتّى نحصل
على نتائج أفضل . كما واكتشفوا أنّ كمّيّات معقولة تكفي لتعطي نتائج ممتازة. كما
وتمّ فحص بعض هذه المواد (كالبندورة) على 79000 شخص لمدّة 20 سنة وكانت النتائج
مبهرة..
ألان فهمتم لماذا كنت دائما" أنصحكم بالأكثار من الخضار والفواكه والشّاي والفطر
خاصّة التشاغا اعزّائي ,لأنّه باستطاعتنا التغلّب على أصعب الأمراض عن طريق تنويع
الأكل.
الى اللقاء غدا" بتكملة لهذا الموضوع ,لا تقلّ اهمّيّة وهي ما عن علاقة كلّ ذلك في
السمنة؟
دمتم سالمين أعزّائي
مع تحيّات لوريت بشارة حدّاد
|
|
للمزيد من
منوعات في
الطب
|
|
